نبدأ أولا بتعريف معنى الاستدامة وهي بإختصار استمرار الشيء دون انقطاع وبأقل التكاليف دون إسراف من خلال استغلال مواردنا الطبيعية دون الإخلال بالتوازن البيئي وهذا ينطبق على كل جوانب حياتنا بشكل العام من علاقات اجتماعية أو مهنيه وإستثمار وصحه وتعليم ومسكن وغيرها مع الأخذ في الإعتبار أن الطبيعة ومواردها هي اساس الاستدامة، بمعني إنه كيف تكون حياتك متجدده ومتطورة وبصحه جيده وأفكار متواكبه مع المستجدات وبتأقلم مع المتغيرات دون ان يكلفك ذلك الكثير من الهدر.
وقد وضع الله عز وجل القاعدة الأولى لمبدأ الاستدامة عندما قال في كتابه العزيز {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} صدق الله العظيم
أول قاعده لابد ان نعرفها جيداً هي قاعده الوفرة والندره والتوازن الإستهلاكي ما بين الترشيد والإسراف إذا اتفقنا جميعا إن الله خلق كل شيء في هذا الكون بقدر وميزان سنعرف أن كل موارد الأرض نابضه إذا بالغنا في استهلاكها لذلك يتوجب علينا النظر إلى هذه الموارد بعين الإهتمام والتوازن وأن يكون مبدأ التدوير وإعادة الإستخدام للمواد جزء أساسي من تفكيرنا وعاداتنا وسلوكياتنا لإستمرار هذه الموارد لأجيالنا من بعدنا..